32,000 طفل و 21,000 امرأة و 1.2 تريليون دولارأمريكي خسارة العالم في نزاعات 2025

شهد عام 2025 تصاعدًا في النزاعات المسلحة حول العالم، ما أدى إلى خسائر بشرية فادحة، خاصة بين الفئات الضعيفة كالأطفال والنساء. ووفقًا لتقارير المنظمات الدولية، بلغ عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم نتيجة النزاعات نحو 32,000 طفل، فيما تعرض أكثر من 58,000 لإصابات جسدية ونفسية خطيرة.

كما لقيت 21,000 امرأة مصرعها في مناطق النزاع، وجرحت أكثر من 35,000، في ظل تزايد استهداف المدنيين والعجز عن توفير الحماية الكافية في المناطق المنكوبة.
تتركز أكثر النزاعات دموية في مناطق مثل غزة، السودان، أوكرانيا، ميانمار، واليمن، حيث تشهد هذه المناطق اشتباكات مستمرة وقصفًا متبادلًا أدى إلى نزوح ملايين المدنيين.

وقد بلغ عدد المهاجرين والنازحين بسبب الحروب والصراعات في عام 2025 أكثر من 18 مليون شخص، تركوا منازلهم هربًا من العنف. وتمثل الهجرة القسرية واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية عالميًا، وسط تحديات في توفير الإيواء والدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين.

يؤكد هذا الواقع الحاجة الماسة إلى تحركات دولية حقيقية لحماية المدنيين ووضع حد للنزاعات الممتدة، التي لا يدفع ثمنها إلا الأبرياء.
 

حجم الخسائر المالية

بلغت الخسائر المالية العالمية الناتجة عن الحروب والنزاعات المسلحة في عام 2025 ما يزيد عن 1.2 تريليون دولار أمريكي، شملت دمار البنية التحتية، توقف النشاط الاقتصادي، والإنفاق العسكري.
تُعد أوكرانيا، غزة، واليمن من أكثر المناطق المتضررة ماديًا، حيث تجاوزت الخسائر في أوكرانيا وحدها 400 مليار دولار، وفي غزة قدرت بـ 25 مليار دولار خلال عدة أشهر فقط من التصعيد. كما ساهمت تكاليف إعادة الإعمار والجهود الإنسانية في ارتفاع فاتورة الحروب بشكل غير مسبوق.