حرب الهند وباكستان يتسبب في نزوح آلاف المدنيين و26 قتيل في باكستان و22 قتيل في الهند و89 جريح والأمم المتحدة تدعو لضبط النفس

🧨 ما يحدث الآن: تصعيد عسكري غير مسبوق
- الهجوم الهندي: في 6 مايو 2025، شنت الهند ضربات جوية وصاروخية على تسعة مواقع في باكستان وكشمير الباكستانية، ضمن عملية "سِندور"، مستهدفة ما وصفته بـ"معسكرات إرهابية" تابعة لجماعات مثل "جيش محمد" و"عسكر طيبة". أسفرت الضربات عن مقتل 26 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 40 آخرين
- الاستهداف دمر محطة كهرباء مظهر آباد وبهاولبور.
- وبأيام الهند أعلنت عن قطع المياه عن باكستان لأنها المتحكمة في نهر السند اللي منبعه عند الهند وبيضخ مياه لباكستان.
- الرد الباكستاني: وصفت باكستان الهجمات بأنها "عمل حربي غير قانوني"، وأعلنت إسقاط خمسة مقاتلات هندية، وبدأت قصفًا مدفعيًا عبر خط السيطرة، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين على الجانبين.
- التوترات الدبلوماسية: تبادلت الدولتان طرد الدبلوماسيين، وألغت الهند العمل باتفاقية مياه نهر السند، مما يهدد الأمن المائي لباكستان.
🔥 خلفيات التصعيد: ما وراء الأزمة
- الهجوم في بهالغام: في أبريل 2025، قُتل 26 سائحًا هنديًا في هجوم مسلح في بلدة بهالغام بكشمير الهندية. اتهمت الهند جماعات باكستانية بالوقوف وراء الهجوم، بينما نفت باكستان أي صلة لها.
- التوترات التاريخية: تعود جذور النزاع إلى عام 1947، عند تقسيم الهند البريطانية، حيث اندلعت حروب بين البلدين بسبب إقليم كشمير المتنازع عليه، الذي تقطنه أغلبية مسلمة.
⚠️ خطر التصعيد النووي
- القدرات النووية: تمتلك الهند حوالي 172 رأسًا نوويًا، بينما تمتلك باكستان أكثر من 170 رأسًا. يشكل هذا التصعيد أخطر مواجهة بين البلدين منذ عام 1999، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الوضع إلى حرب نووية.
- ردود الفعل الدولية: دعت الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، والمملكة المتحدة إلى التهدئة، معربين عن قلقهم من تفاقم الأزمة.
🌍 التأثيرات المحتملة على الشرق الأوسط
- الطاقة والنفط: قد تؤدي الحرب إلى اضطرابات في أسواق النفط، خاصة إذا تأثرت طرق الشحن في المحيط الهندي، مما ينعكس على أسعار النفط في الشرق الأوسط.
- التحالفات الإقليمية: الهند تُعتبر حليفًا للولايات المتحدة وإسرائيل، بينما ترتبط باكستان بعلاقات قوية مع الصين. أي تصعيد قد يجر قوى إقليمية إلى النزاع، مما يؤثر على استقرار الشرق الأوسط.
- الأمن الإقليمي: قد تستغل جماعات متطرفة حالة الفوضى لتوسيع نفوذها، مما يهدد الأمن في دول مثل أفغانستان وإيران، وقد يمتد تأثير ذلك إلى دول الخليج.
- الاقتصاد والتجارة: قد تتأثر التجارة بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا، خاصة في مجالات العمالة، التحويلات المالية، والصادرات الغذائية.
🧭 السيناريوهات المحتملة
- تصعيد شامل: في حال فشل الجهود الدبلوماسية، قد تتطور المواجهة إلى حرب مفتوحة، مع احتمال استخدام الأسلحة النووية.
- تهدئة مؤقتة: قد يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار بوساطة دولية، مع استمرار التوترات على المستوى السياسي والعسكري.
- حل دبلوماسي شامل: رغم صعوبة تحقيقه، إلا أن ضغوط المجتمع الدولي قد تدفع البلدين إلى مفاوضات جادة لحل النزاع.
🇮🇳 الهجمات الهندية: عملية "سِندور"
- عدد القتلى: قُتل ما لا يقل عن 26 شخصًا، بينهم أطفال، نتيجة الضربات الجوية والصاروخية التي نفذتها الهند على تسعة مواقع في باكستان وكشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية
- عدد الجرحى: أُصيب 46 شخصًا بجروح متفاوتة
- أهداف الضربات: استهدفت العملية ما وصفته الهند بـ"بُنى تحتية إرهابية" مرتبطة بهجوم سابق في كشمير الهندية أسفر عن مقتل 26 سائحًا.
🇵🇰 الرد الباكستاني: قصف عبر خط المراقبة
- عدد القتلى في الهند: قُتل 15 مدنيًا، بينهم أطفال، نتيجة القصف الباكستاني على مناطق في جامو وكشمير الهندية.
- عدد الجرحى: أُصيب 43 شخصًا بجروح.
- خسائر إضافية: أفادت تقارير بمقتل 7 مدنيين هنود في قصف منفصل على مناطق حدودية.
✈️ خسائر عسكرية
الطائرات: أعلنت باكستان عن إسقاط ما يصل إلى 5 طائرات هندية، إلا أن الهند لم تؤكد هذه المعلومات.
أسرى: أشارت باكستان إلى أنها أسرت جنودًا هنودًا خلال العمليات، دون تأكيد من الجانب الهندي.
🧭 الوضع الإنساني والدولي
- النزوح: تسبب القصف المتبادل في نزوح آلاف المدنيين من المناطق الحدودية.
- ردود الفعل الدولية: دعت دول مثل الصين وبريطانيا وروسيا إلى ضبط النفس، بينما عرضت الأمم المتحدة الوساطة لتهدئة التوتر.
🔢 الحصيلة الإجمالية (حتى مساء 6 مايو 2025)
- القتلى: ما لا يقل عن 48 شخصًا 26- في باكستان وكشمير الباكستانية، و22 في الهند
- الجرحى: ما لا يقل عن 89 شخصًا.